السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... نحن من احفاد خير الأمة بعد نبيها صلّ الله عليه واّله وسلم وخير البشر كلهم بعد الأنبياء والرسل...أحفاد ثاني اثنين في الغار "أبي بكر الصديق رضي الله عنه" ... من مشارق الارض ومغاربها...اهل السنة والجماعة ...وعلى درب جدنا سائرون في نصرة الحبيب المصطفى المختار صلّ الله عليه  وآله وصحبه الاخيار وسلم ... غايتنا جمع شمل "اَل ابي بكر الصديق" تحت قبة واحدة للتعارف والتواصل وصلة الارحام .وجمع كافة المعلومات التي عبقت بها كتب التاريخ عن "البكريين الصديقيين " والتعريف بالعوائل والاسر والقبائل البكرية المنتشرة في الأمصار الاسلامية وملوكهم وحكامهم وسير وتراجم رجالهم الذي كان لهم دور مفصلي في التاريخ القديم والتاريخ المعاصر ... ويشرف على هذه الصفحة عدة من ذرية سيدنا أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ومن الباحثين في تاريخ وتراث وأنساب اَل الصديق .

كلمة الافتتاح ..  

بسم الله الرحمن الرحيم/ أن تكون من آل البكري فهذا يعني أن تتخلق بأخلاق الصديق وصاحب الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والمؤتمن على الميراث النبوي،الرجل الذي قاد الأمة في أحلك الظروف والأوقات بعد رحيل الرسول العظيم وارتقائه للرفيق الأعلى، الذي قاتل المرتدين المجرمين الذين أرادوا أن يدمروا الإسلام من أساسه،هذا الرجل العظيم العملاق الذي حمى الإسلام والمسلمين، وقادهم من نصر إلى نصر، ومن نجاح إلى نجاح، وملخص أخلاقه: الحب الكبير للرسول العظيم صلى الله عليه وسلم، والشجاعة والإقدام والتفاني في خدمة الإسلام، والإنفاق في سبيل الله، وترك حطام الدنيا للذين تكالبوا عليها، يبكي لبكاء طفل صغير، ويبكي القياسرة والأكاسرة على عروشهم التي تحطمت على يديه، هذا ما أفخر فيه أن اكون من أبناء هذا العظيم الكبير، أفتخر لأني من آل الصديق أبي بكر العتيق رضي الله عنه وأرضاه وأعشق ما فيه من العظمة والشموخ والكبرياء كبرياء يحبها الله ورسوله.

بقلم | الشيخ حاتم البكري - اَل البكري بفلسطين