قبيلة اّيت أوسا البكرية الصديقية

29/03/2012 06:45

 

قبيلة اّيت أوسا البكرية الصديقية

بجنوب دولة المغرب

 

تنتسب هذه الأسرة الى  محمد ويدعى "يهدي" أو "يعزي" أو "أبو يعزي" )1( بن موسى بن أبي بكر بن يوسف بن عيسى بن صالح بن أبي زيد بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن بلقاسم  بن محمد بن جعفر بن محمد المسمى الجوزي بن القاسم  بن الناصر بن عبد الرحمن بن أبي زيد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

وقد سبق ان ذكرنا سلسلة نسب "ابن الجوزي" الصحيحة في الجزء الخاص بالتراجم في كتابنا هذا ، وقد كانت كالأتي :

جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه. 

 

وسلسلة النسب هذه عليها ماّخذ ولكن بما ان هذه الأسرة توفرت لها شهرة النسب البكري ، فسلسلة نسبهم هذه مقبولة حتى يتم تصحيح أعلاها.

 

ولد الشيخ "يعزي" في سنة 646 هـ بمدينة مراكش في دار الأمير مولانا يعقوب بن منصور ، ويرجع موطنه الأصلي الى بلدة "أسا" ، وأما نسبه فبكري صديقي.

 

ودفن الشيخ "يعزي" في وسط  الزاوية في بلدة "أسا" ، وكان عمره 82 سنة ، وتوفي في اول شهر ربيع الاول سنة 726 هـ  يوم الجمعة.

 

وزوجة  الشيخ "يعزي" وام ابنائه "إبراهيم وصالح ومحمد ونوح ويحي و عبد الكريم و علي البدالي" هي الشريفة بنت مولانا يعقوب بن المنصور.

 

ومن اولاد سيدي عبد الكريم , أيوب بن عبد الكريم , محمد , أحمد , داود , يوسف , سليمان , بلقاسم وسعيد..

ومن اولاد سيدي صالح , محمد , أحمد البدالي , علي المدفون في "شعبة الظلال" , سعيد , موسى , عمرو.

ومن اولاد سيدي إبراهيم , محمد "فتحا" , عثمان , سليمان , عبد الله .

ومن أولاد سيدي نوح , علي , عبد الله , محمد , الحسن , دواد.

ومن أولاد سيدي يحي ، يعقوب , أحمد , إبراهيم "أبو السحاب" , محمد "سكن بطلحة في سوس الأقصى " , عبد الله , علي , عبد الكريم.

ومن أولاد سيدي علي ,  محمد , يوسف , أحمد , صالح , عبد الرحمن , مسعود.

وأما أخوهم محمد بن يعزي , فلم نعرف ذريته.

 

وقد كان لهذه الأسرة العريقة جهاد عظيم ضد النصارى , حتى احتوت فتوحاتهم على أكثر بلدان المغرب من "تونس" الى "الساقية الحمراء"

----------

1- المعسول "الجزء العاشر"  صفحة 172 – المختار السوسي