قبيلة الأقلال بالمغرب العربي

29/03/2012 06:33

 

قبيلة الأقلال بالمغرب العربي

 

قبيلة الاقلال)1( التي تنتمي الى الفقيه الصالح محمد قلي ولد إبراهيم الجد الأعلى لقبيلة الاقلال والذي بنى  مدينة شنقيط التاريخية كما أن " شنقيط" ظلت إحدى مدن آدرار في الشمال الموريتاني ، وهي من أقدم المدن المعروفة عن تلك الأحقاب الزمنية الغابرة. وقد بنيت مرتين ، الأولى سنة 160هـ ثم تلاشت واندثرت لظروف مناخية عسيرة وصعبة ، أما المرة الثانية فقد بناها الفقيه الصالح محمد قلي ولد إبراهيم الجد الأعلى لقبيلة الاقلال بمعية أنسبائه من العلويين

نسبهم يرجع الى :

عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مفهوم " لقلال" مصدر مشتق من الكلمة السوننكية " قلي" ، وهي صفة تعني اللون الأبيض ، حيث تقول المصادر التاريخية الشفوية – ولكن المتواترة- أن الجد الأعلى لقبيلة لقلال هو المدعو "محمد قلي" ، الذي تم وصفه بتلك الصفة تمييزا له بلونه المائل للبياض في محيط تعمه السمرة والسواد ، جاء برفقة والده الرجل الفقيه"ابراهيم" الذي قدم في تاريخ غير معروف على وجه الدقة واليقين إلى مدينة " زارة" ( الواقعة حاليا في الجانب المالي من الحدود مع موريتانيا) ، ولأن إبراهيم ذلك كان معلما للعلوم الشرعية الإسلامية، فقد رغب رئيس القرية بتزويجه من ابنته التي أنجبت له ( أحمد ، وقيل : محمود ، وهو الجد الكبير لفرع من السوننكي يسمي " سلا" ،الذين هم حاليا زنوج برغم

أصلهم العربي السلالي).

ويتفق أغلب النسابة المحليين أن محمد قلي ولد إبراهيم منحدر من نسب أبي بكر الصديق الخليفة الراشدي الأول. وقد بدأت قبيلة لقلال – في الأصل- من الحافة الشرقية لولاية تكانت الموريتانية وتحديدا في مثلث شنقيط – تجكجة- تيشيت.

وسرعان ما انتشرت بعد ذلك في توسع كبير حتى بلغت جذورها وامتداداتها عموم موريتانيا من الشرق " فصالة انييري" حتى الشمال الغربي أقاليم الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وتواجدت منها فروع في كل من الجزائر وليبيا ومالي والسنغال والنيجر والسودان والسعودية والأردن وتركيا ..الخ.

وقد كان محمد قلي متزوجا- منذ جاء إلى شنقيط الأولي التي اندرست بعد ذلك بفعل عوامل المناخ – من السيدة عائشة بنت يحي ول ابنو العلوية ، وقد أنجبت له طفلين وبنتا ، هم مالك ومحم وفاطمة ( والدة شرفاء لقلال ، التي يقال إن والدها أخبر عن زوجها القادم وهو الشريف سيدي الذي أنجبت له : هاشم " جد لهواشم" ، والمقدم"جد المقدمين"..).

وينظر الكثير من المؤرخين إلى أن محمد قلي ذلك كان من الصلحاء الشناقطة والفقهاء الذين ذاع صيتهم في الآفاق ، خصوصا بعد أن ساهم بشكل رئيسي مع قلة آخرين في بناء شنقيط الثانية الحالية حوالي 660 للهجرة تقريبا.

إضافة لذلك، فإن محمد قلي كان من أوائل متعاطي قرض الشعر ، الذين لا تزال آثارهم باقية ، ومثال ذلك قصيدته التوسلية المسماة " القمحية" التي استغاث بها في إحدى سنين القحط والجدب وما أكثرها على أهل شنقيط في تلك الايام العسيرة ، وقد شكلت القصيدة الواقعة في اثنان وأربعين بيتا في بحر البسيط البواكير الأولي للشعر الشنقيطي كما تذهب إلى ذلك دراسات حديثة.

أما عن أول ذكر لقبيلة لقلال ، فإننا واجدوه لدى المؤرخ التمبكتي الأشهر القاضي " محمود كعت" في تاريخه " الفتاش" ، حيث ذكر فيه أن صلح الاسكيا الحاج محمد قد أنجز بعدلية شهادة رجلين من لقلال. كما أن المؤرخ المعروف " السعدي" قد أشار في مؤلفه التاريخي أن أول جامع بني للصلاة في مدينة تمبكتو التاريخية قد بنته امرأة ذات مال ، ومعروفة بأعمال البر،من لقلال أيضا! وحديثا – في القرن العشرين- فإن الفرنسي "بول مارتي" قد تعرض في كتابه عن القبائل البيضانية في الحوض والساحل الموريتاني إلى أن لقلال " يشكلون اتحادية هامة جدا من الزوايا المحاربين ، وتعود من حيث أصلها إلي تكانت".

ونظرا لحجمها العددي والامتدادات الناجمة عنه كما سبقت الإشارة، فيبدو – إذن- من العسير على المرء إن لم يكن مستحيلا عليه، خصوصا من غير المتخصصين، أن يتتبع كل قبيلة لقلال في كافة مواطنها ومقارها في موريتانيا وحدها، فما بالك في الدول الأخرى في المنطقة أو خارجها.

ولابد من الوقوف قبل الاسترسال في التحليل عند وصف "مارتي " لهم بأنهم زوايا محاربين.. فكيف يمكن اعتبار هذه القبيلة نموذجا للزوايا المحاربين؟ وللإجابة ، فيمكن القول ، إنه من الحقائق المستقرة لدي الكثيرين أن مجتمعات الصحراء تشهد نوعا من التقسيم الاجتماعي للعمل ، حيث تكلف كل قبيلة على المستوي العام - و داخل كل قبيلة على المستوى الأضيق ، تكلف كل فئة من المجتمع - بدور محدد ومرسوم. وقلما أن تجمع قبيلة أو فئة معينة بين دورين معا.. غير أنه لكل قاعدة استثناء كما يقولون ، وكانت لقلال ذلك الاستثناء في هذه الحالة ، حين ظلت قبيلة " زاوية" وقبيلة " محاربة: مستعربة بالمعني الحساني"!

وفي تعريف الزوايا ، فإن اللفظ مرادف - في عرف المجتمع البدوي الموريتاني في منطقة القبلة غالبا – للضعف والاستكانة ، الشيء الذي يعني أن القبائل " الزاوية" هي قبائل خاضعة لنفوذ القبائل الحسانية ذات القوة والشكيمة في مجتمع اللانظام ( وكان تجذر هذا المعني إحدى تداعيات حرب شرببة الشهيرة!)..

غير أن بعض القبائل الزاوية "كسرت القاعدة" وخرجت على النص ، حين احتفظت لنفسها بقدر معقول من " الاستقلالية"، وهو ما جعلها تدفع الثمن حروبا ودماءً ، وقد دخلت قبيلة لقلال كما تذكر الأيام والوقائع في الحوض – مثلا-حروبا لمواجهة أحلاف من القبائل الأخرى رفضا للانصياع والخضوع ، ومن أكثر ما قيل رمزا ودلالة على ذلك هي مقولة أمير مشظوف " اعلي ول محمد محمود" الشهيرة :" اللهم عمرها قبيلة، أشبعتنا شرا وأشبعتنا خيرا"! ..

ويمكن أن تفهم تلك المقولة تماما ، لأن الأمير المذكور يعرف تفاصيل خمسة عشر واقعة اشهرها " تمبمبه"،هذا من جهة.

أما من جهة أخرى ، فإن وصف " الزوايا"هو نسبة مشتقة من زوايا المساجد التي كان الناس يتعلمون فيها العلم والمعرفة والتصوف الإسلامي ، ولذلك غدا " استزوي" تعبيرا عن الانشغال بالقضايا العلمية والدينية ، وبالتالي انحصر الدور الاجتماعي لقبائل عديدة في توفير حاجات المجتمع الصحراوي الفكرية والثقافية لذلك فهم " ازوايا" ، كما انحصر دور قبائل أخرى في تأمين المجتمع والدفاع عنه فعدوا " اعرب" .. وتأكيدا على ذلك يري المؤرخ الراحل المختار ولد حامد في كتابه حياة موريتانيا – الجزء الثاني : الثقافي- أن لفظ الزوايا قد صار علماً على قبائل أغلب سيرها في تعلم العلم وتعليمه .

 وهي بذلك – بتعبير معاصر- فئة متخصصة في الثقافة العالمة إنتاجا واستهلاكا لدرجة انعدمت فيها الأمية داخل أوساطها ، كما أفاد العلامة أحمد ولد الأمين الشنقيطي في "وسيطه".

أما العلامة الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ سيد المختار الكنتي فيفيد في رسالته " القلاوية" أنه " من منن الله على قبائل الزوايا العصمة من الاجتماع والإجماع على الفتنة، لأن سماتهم هي التدين العميق والولع الشديد بالمعارف الإسلامية والعربية إلى حد التفنن والافتنان. إذن في هذا السياق يمكن إدراج ، بل وفهم الصفة التي أطلقها الفرنسي " مارتي" بأن لقلال زوايا محاربين..

ويجدر الذكر إلى أنه في موريتانيا لم توجد دراسة تتتبع اثنوغرافية هذه القبيلة على نحو دقيق وتفصيلي ، بل توجد شذرات هنا وهناك مجتزأة وغير موثقة في بعض المكتبات العائلية ، مثل ما هو الحال لدي الأديب والشاعر الشنقيطي شغالي ولد أحمد محمود القلاوي ، حيث جهد كثيرا في كتابة نسخة مفصلة ببطون وبيوت وأفخاذ وتفريعات القبيلة وأماكن سكناهم ، وحتى حاول أن يتتبع المتواجدين في خارج موريتانيا .

وبعد ذلك قامت باحثة فرنسية طموحة في منتصف التسعينيات تدعي "كورين فوريينCourine fourier "بإعداد أطروحتها لنيل درجة الدكتوراه في علم الإناسة : الانثروبولوجيا، وكان موضوعها الرئيسي عن قبيلة لقلال في موريتانيا ، وقد كلفها إعدادها القيام بجولات تحر طويل وبحث دؤوب لجمع المعلومات وفحصها مقارنة ونقدا مدة تزيد عن السنتين جابت فيها كل أنحاء موريتانيا من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها. وكانت النتيجة عملا علميا رصينا حصدت به أعلى الدرجات التي أهلتها باستحقاق لتكون ضمن الطاقم البحثي المعتمد لدى المركز الوطني للبحوث العلمية في باريسCNRS .

وتشير بعض الدراسات إلى أن قبيلة لقلال تصل نسبتها في موريتانيا إلى حوالي 12% تقريبا. ومن الطريف قيام أحد " الهواة" ذات مرة في التسعينيات باحتساب تصنيفي لنواب الوطنية ( البرلمان) فوجد عدد النواب المنحدرين من هذه القبيلة يشكلون خمسة عشرا نائبا . وهذا يبين الحضور القوي لهذه القبيلة في شتى أرجاء موريتانيا .

ولهذا لم تخلُ الحكومات الموريتانية المتعاقبة من وزراء من هذه القبيلة من أول حكومة بعد الاستقلال في عهد الأستاذ الراحل أبو الأمة المختار ولد داداه حتى الحكومة الحالية التي يقودها أحد أفراد هذه القبيلة.وتتشابه الاهتمامات الاجتماعية لقبيلة لقلال من حيث الاعتناء بالعلم والمعارف مع رصيد من قيم الفروسية (بمفهومها التقليدي) مع اهتمامات قبيلة " سلات" السوننكية( الذين تبين سابقا أنهم أبناء عمومة لقلال ، وتحديدا منهم أهل الطالب هامه ).

وقد حضر كاتب السطور جزءً من اعترافات أعيان " سلات" في مدينة (انيورو ) في جمهورية مالي في سبتمبر الماضي ، حيث يؤكدون على هذه القضايا ، وفي نفس الوقت يرغبون في وصل ما انقطع من أواصر مع أبناء عمومتهم، الذين لا يعرف – حتى بعضهم- هذه الحقائق التاريخية ، أو يتجاهلها في أحسن الأحوال! كما أن لقاءً عابرا دبرته الأقدار على هامش احتفالات إعلان الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005 في شهر يناير الفائت جمع الكاتب مع أحد أعيان قبيلة البكريين في السودان ، هو الشيخ محمود سر الختم البكري ، أكد فيه الأخير على أن هناك قبيلة يسمع عنها ولم يرى منها أحدا هم أبناء عمومة للبكريين ، المنتسبين لأحد الحجاج القادمين من شنقيط منذ قرون خلت! وعند سؤاله عن طبيعة اهتمامات البكريين في شمال السودان أجاب إنها السيف والقلم في إشارة تحيل إلى مفهوم " استزوي" كما تم توضيحه سابقا.

ومادامت لقلال بذلك التشعب والتعقيد ، فلن يكون سهلا شمولها بالتشريح الاثنوغرافي إلا لباحثين من الطراز الأول مع امكانات معرفية ووقت كبير ، ولهذا سيتم الاستئناس – فقط- بتقسيمات عامة ، لعلها توضح جانبا ولو كان " مختصرا" وربما "مجتزءً" عن هذه القبيلة.إن أولاد محمد قلي هم :

مالك ومحم (محمد) . فمالك ، هو الجد الأعلى لأولاد مالك ومنهم : مولود ، وهو جد أهل عبدي ول مولود ، و"أحمادُ" وهو جد أهل الحاج أحماد ، و "بوقديجة" وهو جد أهل بوقديجه ،وأهل الشريف الكحل، وأهل الزين.. أما الأبن الثاني لمحمد قلي ، فهو محم الذي أنجب أخوين شقيقين : أحمد وموسي . وأحمد هذا هو جد " أولاد أحمد" ، ومنهم : أهل الطالب سيد أحمد ، وأولاد يبويا ، وأهل الطالب مصطف ، وأهل أخليفة ، وأهل احد طالب ،وأهل الطالب جدو ، وأهل بوبه ...الخ

أما موسى ، فإنه جد أولاد موسى بشقيهم البيض والكحل ، ومن أحفاده : الحاج الأمين التواتي ، صاحب الأوقاف الشهيرة في المدينة المنورة التي تسببت نزاعات حولها في تأميمها من الدولة السعودية في القرن العشرين. ، ومن أولاد الحاج الأمين : الحاج عبد الرحمن ( وهو ممن عاشوا في القرن الثاني عشر الهجري تقريبا..) ، وسيدي ( أهل سيدي ولد الحاج..) ، والحاج الطالب احمد ( أهل جدو ولد غلام..). الخ ، ومن أولاد موسى أيضا : أهل عبدي ولد أجيد ، وأهل محمد المصطف ، وأهل احمد الحسن ، وأهل سيد مالك ، وأهل حامنى ، وأهل احمد البشير ، وأهل الحنشي ، وأهل الشيخ محمد تقي الله ..الخ.

وتوجد أيضا في قبائل الطوارق(التوارق) قبيلة تسمي " كلقلال" تنتسب أيضا إلى محمد قلي ولد إبراهيم ، وتنتشر في بوادي النيجر في " زندر" وغيرها.

ويرجع البعض هذه الكثرة الكاثرة لقبيلة لقلال ، إلى اتصافها - على غرار قبائل أخرى ليست كثيرة – بالانفتاح ، أي أنها قبيلة مفتوحة، وهذا يعني أنها تضم الكثيرين الذين يعودون في أصولهم التاريخية إلى قبائل أخرى حسا نية أو غيرها ، ولكنهم انضموا في مراحل تاريخية تالية لقبيلة لقلال على خلفية طلب العلم والجيرة والأمان ، وهو ما مكنهم وأحفادهم من بعدهم من الانتساب إلى الأصل الجديد دونما حرج ، بل برضا كامل ، منبتين عن الانتماء السابق راضين ببديله الجديد.

وقبل إنهاء هذه المعالجة يمكن أن يذكر بعض علماء هذه القبيلة على سبيل الإشارة وليس التعداد ، نظرا لتعذره علي الباحث ، ومن اشهر أولئك : العلامة عبد الله ولد الحاج حماه الله الأحمدي ( المتوفى 1209 هـ) وهو الموصوف بأنه علامة كل فن ، وهو أول ناظم لرسالة ابن أبي زيد القيرواني. وتوجد في ا لوسيط ترجمة له. ولو انه ورد ضمن علماء قبيلة "ايدوعلي" ، وقد علل ذلك لأن العلويين وأبناء أختهم لقلال هم " ارديف اللي ما يكذبْ" ، وهو مثل حساني دارج يشير إلى قوة الارتباط بينهما لدرجة أن أي علوي لا يجد غضاضة في أن يقدم نفسه باعتباره قلاوي ، والعكس صحيح.

كما أن من العلماء القلاويين الكبار العلامة عبد الله النابغة القلاوي ( المتوفى سنة 1245 هـ) الذي اشتهر في منطقة القبلة في موريتانيا ، وهو صاحب نظم بوطليحية الشهير الذي حصر فيه المعتمد من المراجع الفقهية في المذهب المالكي ، كم أنه صاحب الأزهري في شرح مختصر الأخضري .

ومن علماء لقلال المشهورين أيضا العلامة الحاج الطالب أحمد ولد الحاج الأمين التواتي المعروف بإتقانه علم الفلك وقد ترجم له البرتلي باعتباره أحد علماء التكرور وتوفي بعد آخر حجاته قافلا من الديار المقدسة بعد أن وصل مدينة مرزق ( منطقة فزان الليبية جنوب طرابلس 900 كم تقريبا) سنة 1157هـ ، كما يؤكد ذلك مركز جهاد الليبيين ، وهو من أهم المؤسسات البحثية التاريخية الرصينة في شمال إفريقيا.

 

أخذت هذه المعلومات من هذه المصادر :

 

(1) – سيدي عبد الله ولد الحاج إبراهيم العلوي :" صحيحة النقل في علوية ايدوعلي وبكرية محمد قلي" ، مخطوط في مكتبة العائلة.

(2) - الخليل النحوي :"بلاد شنقيط المنارة والرباط" ،( تونس ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ،1987).

(3) – محمد ولد إدوم:" نشأة الشعر الشنقيطي من خلال القصيدة القمحية للفقيه محمد قلي ولد إبراهيم" ، بحث لنيل درجة الإجازة في الآداب ، نواكشوط – كلية الآداب -2000-2001.

(4) بول مارتي :" القبائل البيضانية في الحوض والساحل الموريتاني" ترجمة محمد محمود ولد ودادي ، ( طرابلس ، جمعية الدعوة الإسلامية العالمية ، 2001).

(5) – احمد ولد الأمين الشنقيطي :" الوسيط في تراجم أدباء شنقيط".. القاهرة 1911م.

(6) – سيدي محمد الكنتي :" الرسالة القلاوية" ، تحقيق ودراسة حماه الله ولد السالم .

 

 

 

----------

1- جوانب من "اثنوغرافية" قبيلة لقلال – أحمد ولد نافع

 

 

 

 

 

من موسوعة الأنساب البكرية الصديقية